استخدام برامج العروض التقديمية - لتحسين اداء العمل

 

من يمكنك الوثوق به عند الاستثمار؟

انتشر الخوف وعدم اليقين الناجمين عن الكثير من الاحداث لعل اكثرها تاثيرا جائحة الفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم علاوة على هذه المشاكل ، تم لفت انتباه العالم مرة أخرى إلى قضية وحشية الشرطة ضد الرجال السود غمرت الأخبار القتل المأساوي لجورج فلويد على يد ضابط شرطة في مينيابوليس وقتل الشرطة لسود آخرين لقد استحوذت المظاهرات والاحتجاجات السلمية وأحيانًا أعمال الشغب والعنف على اهتمام الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم و غيرها من الاحداث الماسوية في مختلف دول العالم من صراعات و احداث اضراب سياسي او تغيرات مناخية مؤثرة علي الاقتصاد.

العالم في حالة اضطراب ، وقد لا يكون الاستثمار في أذهان الناس ولكن مع هذا الوباء ، عانى الكثير من الناس ماليًا ، لذا فإن المال يمثل مشكلة قد يبحثون عن طريقة لكسب بعض المال الذي تشتد الحاجة إليه او تنمية الاموال التي قد سبق و جمعوها في ظل حالات الاضراب فيتم البحث عن افضل و اكثر الوسائل امانا للاستثمار.

لا يزال هناك الكثير من المعلمين الذين يريدونك أن تثق بهم من خلال الاشتراك في النشرات الإخبارية الخاصة باستثمار الأسهم يعدون بعوائد كبيرة ويقدمون مطالبات كبيرة شهاداتهم تبدو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها ربما هم كذلك.

يروج ما يسمى بخبراء الاستثمار لبرامجهم على الرغم من أن الأوقات غير المسبوقة التي تسبب فيها فيروس كورونا قد أثرت على الجميع يقولون أن هناك فرصًا استثمارية مثيرة في النفط ، والبنوك ، والعملات المشفرة ، والشركات الطبية ، وحتى أكثر خلال هذه الأوقات العصيبة لديهم أسماء شائعة مثل جون وتوم وكين وأليكس ومارك وجيف بالإضافة إلى بعض الأسماء غير الشائعة مثل جوردان وديريك وكايل. الذي يمكن أن تثق به؟ ومن الصعب معرفة.

في بعض الأحيان يعدون بعائدات 100٪ على استثمارك أو قد يكونون جريئين بما يكفي لتقديم وعد بقيمة 2000٪ في السنة يقولون أنك ستحصل على الأرجح على عائد استثمارك من خلال تجارتك الأولى إذا وعدوا بعائدات كبيرة ، فمن الأفضل التأكد من حصولهم على ضمان استرداد الأموال إذا لم يقدموا كما هو مزعوم.

إذا تحققت تلك الوعود ، فستكون فرصة عظيمة ونعمة ومع ذلك ، فهي في كثير من الأحيان وعود كاذبة لا تؤتي ثمارها إذا تمكنت من العثور على برنامج يدفع كما هو مطلوب ، فيمكنك اعتبار نفسك أحد المحظوظين و لكن تكون في معظم الاحيان وعود كاذبة و غير صحيحه او الغرض منها اعمال النصب و الاحتيال من خلال جمع الاموال من الناس و اغرائهم بالعوائد الكبيره.

إنه أمر مثير للشفقة عندما لا يتم اعتبار الخسارة فائزة ، ولكن هذا هو الحال في العديد من الاستثمارات قد يسعدنا ألا نفقد قمصاننا على الرغم من أن المعلمين أخبرونا أننا سنفوز بنسبة 100٪ أو أكثر بتوصياتهم عند اتباع التوصيات التي قدمها المعلمون ، من المهم تقليل الخسائر قبل أن تفقد قميصك إذا جاز التعبير. الفوز هو الهدف بالطبع.

الادعاءات الكاذبة والطرق المسدودة يمكن أن تسبب الكثير من التوتر يمكن التغلب على الانتكاسات البسيطة دون خسائر فادحة من المغري الاستماع إلى خبراء الاستثمار ليتبعوا خطواتهم للحصول على صفقات رابحة ومع ذلك ، لا يمكنك الوثوق بالعديد منهم أو معظمهم من الأفضل البحث والتعلم حتى تثق بنفسك لاتخاذ أفضل القرارات لان الكثير منه ؤلاء الافراد يقدمون وعود كاذبة و قد تتعرض انت الي النصب و الاحتيال مستغلين بحثك علي تحقيق عائد و ارباح و في النهاية نقول لك ثق في نفسك و قدراتك ولا تقع فريسه للمستغلين من خلال الوعود الكاذبه اللامعه .